ألمح مسؤول روسي إلى إمكانية عودة العمليات العسكرية إلى محافظة إدلب شمالي سوريا، مشيراً إلى أن ضرورة سيطرة نظام الأسد عليها من جديد.
ونقلت صحيفة "الوطن" الموالية عن السفير الروسي لدى النظام، ألكسندر يفيموف، قوله: إنَّ "اتفاق بلاده مع تركيا بشأن إدلب، لا يلغي ضرورةَ إعادة سيطرة النظام عليها من جديد".
وأضاف أن "الاتفاقات الروسية التركية بشأن إدلب سمحت بتثبيت ما تم السيطرة عليه من قبل نظام الأسد، بدعم من القوات الروسية".
وأشار إلى أن تنفيذ بعض البنود من تلك الاتفاقات استغرق وقتاً أطول مما يرغبون، ومع ذلك نستمر بالعمل مع الجانب التركي على مستويات مختلفة، ومن خلال الجهات المعنية.
وتابع: "على أي حال نبقى على يقين بأنه مهما تكن الاتفاقيات، فإنها لا تلغي ضرورة مواصلة مكافحة الإرهاب دون هوادة، وإعادة إدلب إلى السيادة السورية وفي أسرع وقت ممكن".
وتأتي التصريحات الروسية مع تصعيد عسكري من قبل نظام الأسد وروسيا تشهده محافظة إدلب للأسبوع الثاني على التوالي، والذي تسبب بعشرات الشهداء والجرحى بين المدنيين.
اقرأ أيضاً: وزارة الحج السعودية تعلن أسعار الحج لهذا العام
وطالبت مؤسسة الدفاع المدني السوري في بيان، المجتمع الدولي بالوقوف بحزم أمام هذه الممارسات والجرائم التي يرتكبها نظام الأسد وروسيا، باعتبارها تحدٍ صارخ للإنسانية وللقانون الدولي الإنساني.
وشددت المديرية على أهمية إبعاد المدنيين عن التوازنات الإقليمية والدولية التي قد تنهار بأية لحظة، والعمل على الإسراع بالحل السياسي وفق قرار مجلس الأمن 2254 الذي ما يزال بعيداً على ما يبدو ليستمر المدنيون بدفع الثمن، لكن هذه المرة من دون وجود أماكن تؤويهم.
شاهد إصداراتنا:
